..(( الْمَحْرُوْمُوْن مِن الْنَظَر إِلَى الْلَّه عَزَّوَجَل ))..
قَال تَعَالَى :{ وُجُوْه يَوْمَئِذ نَّاضِرَة إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَة }
الْرُّؤْيَآ الَّتِي تُعَد أَعْظَم مَا يَتَنَعَّم بِه أَهْل الْجَنَّة يَوْم الْقِيَامَة
الْنَّظَر الَى الْلَّه سُبْحَانَه وَتَعَالَى
اسْأَل الَلّه سُبْحَانَه وَتَعَالَى لِي وَلَكُم وَلِكَافَة الْمُسْلَمَيْن وَخَاصَّة مَن قَرَأ
هَذِه الْأَسْطُر أَن يُنْعِم فِي رُؤْيَة الْلَّه سُبْحَانَه وَتَعَالَى
الْمَحْرُوْمُوْن مِن الْنَّظَر لِلّه عَز وَجَل :
1-الَّذِيْن يَشْتَرُوْن بِعَهْد الْلَّه وَأَيْمَانِهِم ثَمَنَا قَلِيْلا
( صَاحِب الْيَمِيْن الْكَاذِبَة )
(
إِن الَّذِيْن يَشْتَرُوْن بِعَهْد الْلَّه وَأَيْمَانِهِم ثَمَنَا قَلِيْلا أُوْلـئِك لَا خَلَاق لَهُم
فِي الْآَخِرَة وَلَا يُكَلِّمُهُم الْلَّه وَلَا يَنْظُر إِلَيْهِم يَوْم الْقِيَامَة وَلَا يُزَكِّيْهِم وَلَهُم عَذَاب أَلِيْم )
[ آَل عِمْرَان : 77]
2- الْحَاكِم الَّذِي يَحْتَجِب عَن رَعِيَّتِه وَلَا يَنْظُر فِي حَاجَتِهِم وَفَقْرِهِم
عَن أَبِي مَرْيَم الْأَزْدِي رَضِي الْلَّه عَنْه قَال: قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم :
( مِن وَلِي مِن أُمُوْر الْمُسْلِمِيْن شَيْئا ،فَاحْتَجَب دُوْن خُلَّتِهِم
،وَحَاجَتِهِم ،وَفَقْرِهِم، وَفَاقَتِهِم، احْتَجَب الْلَّه عَنْه يَوْم الْقِيَامَة، دُوْن خَلَّتِه ، وَحَاجَتِه ، وَفَاقَتُه، وَفَقْرِه )
صَحِيْح روَآه
3-شَيْخ زَان (وَالْعِيَاذ بِالْلَّه)
عَن أَبِي هُرَيْرَة رَضِي الْلَّه عَنْه أَن رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَال
( ثَلَاثَة لَايُكَلِّمُهُم الْلَّه يَوْم الْقِيَامَة ، وَلَا يَنْظُر إِلَيْهِم ، وَلَا يُزَكِّيْهِم
، وَلَهُم عَذَاب أَلِيْم: شَيْخ زَان ، وَمَلِك كَذَّاب ، وَعَائِل مُسْتَكْبِر )
أَخْرَجَه مُسْلِم
4-مُلْك كَذَّاب
5-عَائِل مُسْتَكْبِر
[[ وَرَجُل مَنَع فَضْل مَاء ، فَيَقُوْل الْلَّه
: الْيَوْم أَمْنَعُك فَضْلِي ، كَمَا مَنَعْت فَضْل مَالَم تَعْمَل يَدَاك ]]
7-صَاحِب بَيْعَة مِن أَجْل الْدُّنْيَا فَإِن لَم يُعْطِه مِنْهَا لَم يَف لَه
فِي رِوَايّه لِلْبُخَارِي: ( وَرَجُل بَايَع إِمَامَا لَايُبَايِعَه إِلَّا لِلْدُّنْيَا، فَإِن أَعْطَاه مِنْهَا وَفَى لَه ، وَإِن لَم يُعْطِه لَم يَف لَه)
اخْرَجَه الْبُخَارِي وَمُسْلِم
8-الْعَاق لِوَالِدَيْه
عَن عَبْدِالْلَّه بْن عُمَر رَضِي الْلَّه عَنْه قَال :
قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم :
( ثَلَاثَة لَايَنْظُر الْلَّه عَز وَجَل إِلَيْهِم يَوْم الْقِيَامَة :الْعَاق لِوَالِدَيْه ،
وَالْمَرْأَة الْمُتَرَجِّلَة الْمُشْتَبِهَة بِالْرِّجَال وَالْدَّيُّوث)
صَحِيْح أَخْرَجَه أَحْمَد وَالْنَّسَائِي
9- الْمُتَرَجِّلَة
عَن عَبْدِالْلَّه بْن عُمَر رَضِي الْلَّه عَنْه قَال
: قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم :
(( ثَلَاثَة لَايَنْظُر الْلَّه عَز وَجَل إِلَيْهِم يَوْم الْقِيَامَة :الْعَاق لِوَالِدَيْه ، وَالْمَرْأَة الْمُتَرَجِّلَة الْمُشْتَبِهَة بِالْرِّجَال وَالْدَّيُّوث ))
صَحِيْح أَخْرَجَه أَحْمَد وَالْنَّسَائِي
10-الْدَّيُّوث
الْدَّيُّوث مِن أَخْبَث خَلَق الْلَّه قَد مَاتَت الْغَيْرَة فِي قَلْبِه ،
يَقُوْل ابْن الْقَيِّم:
( وَهَذَا يَدُل عَلَى أَن أَصْل الْدِّيْن الْغَيْرَة ،
وَمَن لَاغَيْرَة لَه لَا دِيَن لَه ، فَالِغَيْرِه تَحْمِي الْقَلْب فَتَحْمِي لَه الْجَوَارِح
، فَتُدْفَع الْسُّوْء وَالْفَوَاحِش ،
وَعَدَم الْغَيْرَة تُمِيْت الْقَلْب فَتَمُوْت الْجَوَارِح ،
فَلَا يَبْقَى عِنْدَهَا دَفْع الْبَتَّه
11- مَن عَمِل عَمَل قَوْم لُوْط
عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الْلَّه عَنْه قَال:
قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم :
(لَايَنْظُر الْلَّه - تَعَالَى- إِلَى رَجُل أَتَى رَجُلا ، أَو امْرَأَة فِي الدُّبُر )
صَحِيْح اخْرَجَه الْتِّرْمِذِي
12-الْشَّاذُّون جَنَسْيَّا
[ من يَأْتِي امْرَأَتَه أَو غَيْرِهَا فِي دُبُرِهَا ]
عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الْلَّه عَنْه قَال:
قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم :
( لَايَنْظُر الْلَّه- تَعَالَى- إِلَى رَجُل أَتَى رَجُلا ،
أَو امْرَأَة فِي الدُّبُر
13-الْمَنَان رَجُلَا كَان أَم امْرَأَة
عَن ابِي ذَر رَضِي الْلَّه عَنْه قَال:
قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ثَلَاثَة :
( لَايُكَلِّمُهُم الْلَّه يَوْم الْقِيَامَة ، وَلَايُزَكِّيِهِم ، وَلَهُم عَذَاب أَلِيْم )
فَقَالَهَا رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ثَلَاث مِرَار ، فَقُلْت :
خَابُوْا وَخَسِرُوَا مَن هُم يَارَسُوْل الْلَّه قَال: الْمَنَّان وَالْمُنْفَق سِلْعَتَه بِالْحَلِف وَالْمُسْبِل ازَارَه )
اخْرَجَه مُسْلِم
14-الْمُسْبِل إِزَارَه الْمُخْتَال فِي مِشْيَتِه
عَن عَبْدِالْلَّه بْن عُمَر رَضِي الْلَّه عَنْهُمَا أَن رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَال :
( لَايَنْظُر الْلَّه تَعَالَى إِلَى مَن جَر ثَوْبَه خُيَلَاء )
أَخْرَجَه الْبُخَارِي
15- الْبَائِع الْمُنْفِق سِلْعَتَه بِالْكَذِب
عَن ابِي ذَر رَضِي الْلَّه عَنْه قَال:
قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم :
( ثَلَاثَة لَايُكَلِّمُهُم الْلَّه يَوْم الْقِيَامَة ، وَلَا يُزَكِّيْهِم ، وَلَهُم عَذَاب أَلِيْم
: الْمُسْبِل إِزَارَه ، وَالْمَنَّان ، وَالْمُنْفَق سِلْعَتَه بِالْحَلِف الْكَاذِب )
أَخْرَجَه مُسْلِم فِي كِتَاب الْإِيْمَان
16-امْرَأَة لَاتُشْكَر لِزَوْجِهَا
عَن عَبْد الْلَّه بْن عَمْرِو رَضِي الْلَّه عَنْهُمَا قَال :
قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم:
( لَايَنْظُر الْلَّه إِلَى امْرَأَة لَاتُشْكَر لِزَوْجِهَا وَهِي لاتَسْتُغْنِي عَنْه )
صَحِيْح أَخْرَجَه الْنَّسَائِي وَصَحَّحَه الْالْبَانِي
فَهَل انْت مِنْهُم
اسْئَل الْلَّه ان يُجِيْرَنَا مَن هَذِه الْامُوْر جَمِيْعا وَان يَجْعُلُنَا مِن مَن يَنْظُر
الَيْهِم وَيَنْظُرُوْن الَى وَجْه الْكَرِيْم
وَصَلَّى الْلَّه عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَعَلَى الِه وَصُحْبَة اجْمَعِيْن